Skip to main content

💜مٌقتبسات من كتاب استرجع قلبك لياسمين مجاهد

💜مٌقتبسات من كتاب استرجع قلبك لياسمين مجاهد


إلا أن الألم بحد ذاته إشارة ندرك من خلالها بطلان ماتعلقنا به من دون الله - سبحانه وتعالى -
الألم يوجد حالة في حياتنا نسعى إلى تغييرها , وبالتالي إذا كان هناك أي شئ - له صلة بحالتنا - لا يُعجبُنا وأردنا القيام بتغييره

: فهنالك معادلة إلهية للقيام بذلك التغيير في قوله تعالى
" إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

* *
هل الشئ المفقود سيعود إلينا ؟
 تأملت أجمل الأمثلة 
هل عاد يوسف إلى أبيه ؟  هل رجع موسى – عليه السلام- إلى والدته ؟      
هل عادت هاجر لإبراهيم – عليه السلام- ؟      
هل عادت الصحة والثروة والأولاد لأيوب -عليه السلام - ؟      

    من هذه القصص نستقي دروسًا رائعة : ما أخذه الله لن يضيع أبدًا . في الحقيقة إن الذي عند الله –سبحانه وتعالى – هو الذي يبقى  
:  وكل   شئ آخر يفنى , قال الله تبارك وتعالى 

"مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

لماذا أمر إبراهيم – عليه السلام – بالتضحية بابنه ؟ لتحريره . لتحريره من تعلُقٍ زائف . فبعد ماتحرر, أعيد له ماكان يحب لا  ماكان مُتعلِقًا به 
  
إذا كان فقداننا لأي شئ – أو أي شخص – يكسرنا تمامًا ,فنحن بصدد تعلُق زائف .
فالعلاقات الزائفة هي مانخشى فقدانها إلى درجة الرعب .
هي أشياء إذا ماخالجنا شعور بفقدانها وحرماننا منها ,سنلاحقها بتهور ,نلاحقها لأن فقداننا لما تعلَقنا به سيسبب لنا جزعًا شديدًا , وبقدر شدة تعلُقنا , ستكون شدة الجزع عند فقداننا له

Comments